بسم الله الرحمن الرحيم
زوار مدونة إقرأ التعليمية التثقيفية يسرنا ان نقدم لكم مرجعا مهما بل هو من أفضل المراجع الحديثة في النحو فالكتاب لعالمين جليلين من علماء اللغة هما علي الجارم ومصطفى أمين وهذا الكتاب حقيقة يجلي النحو ويذلله للتلاميذ والطلاب من مختلف المستويات
روابط التحميل
لقد وضعنا لكل مرحلة من التعليم رابطا لتحميل الجزء الخاص بالمرحلة التي تناسبك ويمكن أيضا أن يستفيد منه أي طالب علم يريد تعلم النحو باختياره من الكتابين ما يناسبه
كلمة مختصرة عن الكتاب
يحتوي هذا الكتاب على قواعد في الصرف والنحو معروضة بطريقة جميلة وسهلة تناسب جميع المستويات وتعين الطالب على فهم هذه القواعد بأسلوب ممتع بل والتفوق في هذين الفرعين من فروع اللغة العربية ولما كان علم النحو والصرف من العلوم التي تحتاج إلى أمثلة تطبيقية فقد تميز هذا الكتاب عن غيره بكثرة الأمثلة والتدريبت على القواعد المشروحة من اجل الترسيخ الجيد لهذه المعارف وقد وضع المؤلفان كتاب المرحلة الإبتدائية في ثلاثة أجزاء وفي نهاية هذه المرحلة قاما بوضع 30 سؤالا شاملا لهذه المرحلة أما كتاب المرحلة الثانوية فقد جاء في أيضا في ثلاثة أجزاء ولكن في نهاية المرحلة وضعوا 100 سؤال ليشملها كلها وبعدها 36 بيتا شعريا يطلب إعرابها وشرحها ثم 36 أخرى يطلب شرحها فقط ويجدر التنبيه أن واضع حلول التدريبات ليس المؤلفان فالمؤلفات وضعوا التدريبات دون حلول ومن قام بوضعها هو الأستاذ هو مدرس للغة العربية بالأزهر الشريف الأستاذ حازم مصطفى
التعريف بالمؤلفين علي الجارم ومصطفى أمين
أما علي الجارم فهو من مواليد 1881م بمدينة رشيد المصرية وكام والده أحد علماء الأزهر والقضاة الشرعيين أخذ تعليمه الأول في مسقط رأسه ثم بالأزهر الشريف ثم بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ثم سافر إلى إنجلترا سنة 1908 ليدرس أصول التربية هناك وعند عودته إلى مصر مارس التدريس وترقى في المناصب التربوية حتى أصبح كبير مفتشي اللغة العربية كما اختير عضوا مؤسسا لمجمع اللغة العربية وقد برع في الشعر القديم فكتب ديوانا شعريا وقد كتب عدة مؤلفات في اللغة النحو منها هذين الكتابين وكانت وفاته سنة 1949م
أما مصطفى أمين فليس ذالك الكاتب الصحفي المعروف ولم يحظ هذا الرجل بمراجع ترجمت لحياته بشكل كبير إلا اللشئ القليل خلاف اصاحبه الذي مر فإن المصادر تذكر انه تخرج من دار العلوم سنة 1907 ثم أوفدته الوزارة لإكمال الدراسة في إنجلترى وعاد بعد أربعة سنوات قضاعا هناك طالبا للعلم ولما عاد لوطنه قام بمزاولة مهنة التدريس في مختلف المعاهد الإبتدائية والثانوي ثم عين مفتشا بوزارة المعارف ثم ترقى في المناصب حتى أصبح مساعدا لكبير مفتشي اللغة العربية في مصر وله مؤلفات في علوم التربية والنفس وعلوم اللغة العربية منها كتابنا هذا
